قصة حقيقية حلوة وقصيرة عن صلاة التراويح يعني رمضان عالابواب

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

كنت أصلي التراويح في مسجد حارتنا وكان جنبي طفل يصلي لن أخبركم عن عمره ولكن كان صغيرا جدا كان يقف في الصلاة مثل أبيه وبين كل تسليمة يسأل والده كم بقي لنا حتى ننتهي يقول له والده بقي القليل وكل مرة يكرر نفس الحركة لكنه لم يجلس قط وهو يصلي وكأنه صلى صلاة العشاء وفي آخر تسليمة كان يدعو الإمام فلم يتحرك مثل الأطفال الصغار فقط يلتفت إلى الخلف أتعلمون كم عمره خمسة سنوات فما بالك بالذي عمره فوق الخامسة عشر بعضهم يقول / تكسرت رجولي / فيجلس بين التسليمتان حتى يركع الإمام فيركض حتى يلحق الركعة وقد لا يلحقها وبعضهم لا يصليها مطلقا فقط جالسا في بيته يتفرج على ما حرمه الله من المسلسلات والأغاني ليس هذا موضوعنا إن موضعنا هو أنظر الفرق بين الطفل الذي حدثتكم عنه وبعض الشباب هداهم الله اعتبروا يا أمة محمد فإن العبرة خير وسيلة للنجاة سأذكر لكم قصة ذكرها لنا الأستاذ في مدرستنا ((( قال: في صلاة التراويح كان هناك عجوز يكد لا يقف لكبر سنه وهناك شاب كانا جنبي بعضهما وكان العجوز واقفا في خشوع لا يتحرك ولم يجلس أبداَ أما الشاب فكان يهتز ويتسند على رجليه ويتحرق وعندما انتهوا من الصلاة سأل أستاذي هذا الشاب قال له لماذا تهتز وتتسند على رجليك حسبتك مريضا قال الشاب: لا والله بس تعبت من الوقوف ولقد احتقرت نفسي عندما رأيت الرجل العجوز واقفا بلا حركة ))) . فرق شاسع شاب يملك القوة والحيوية ولا يستطيع الوقوف في صلاة التراويح أما العجوز الضعيف الذي لا يتحمل الوقوف وقف أمام الله بكل خشوع ولا يتحرك كما قلت لكم اعتبروا فإن العبرة خير وسيلة للنجاة

أسأل الله لكم التوفيق في الدنيا والآخرة

منقول